وجة نظر وفكر صهيونى

دموع سطرها اليأس
من وجود حل لكل ما تدور فى فلكة مشاعرنا
تجاة هذا التردى الواضح فى الكيان العربى المسلم
تجاة قضيانا الشائكة
والتى نسعى لحلها
بيد من
بيد من أشعلوها ويلقوا عليها مذيداً من الوقود لتذيد أشتعالاً
وها نحن جميعاً
نرى ما يدور فى غزة
وما تجود به قريحة الفكر الصهيونى
وأسمحوا لى أن أقول الرائع
فى هذا الحصار البغيض على غزة وأهلها وشعبها
لتضرب كالعادة
عصفورين بحجر واحد أو لعلها تضرب كل عصافير الشجرة العربية
وتسقط أفراخها
فى ذاك الشرك المنصوب لهم
وهم يساقون بلا وعى لها
غزة تحت الحصار
من أجل حماس
والسقوط أمام شعبها أنها غير قادرة على الحماية لهم
حتى تقوم مقام حكومة أبو مازن فى غزة
وأن ما تتذوقوة يا شعب فلسطين هو من جراء تلك العصبة
فتنحوا عنها
ونحن نوفر الأمن والحماية والمأكل والمشرب والرعاية الصحية
ويتحرك الفلسطين الأخوة الأشقاء
لداخل فك الحصار
عن أنفسهم ولكن أين المهرب
إلى مصر
عبر البوابة الغير محروسة
من الجانب المصرى
سوى ببعض من أفراد الشرطة المصرية
والتى قلوبهم مع أخوانهم هناك
ولكن الحالة المتردية التى يعيش فيها أخوننا دفعتهم لأقتحام سبيل الفرج
رفح المصرية
ومع بعض المنوشات
الغير محسوبة من الجانب الفلسطينى الجريح المحاصر بيد الأله الصهوينية حدثت بين الأشقاء بعض الأصابات
لتقول أسرأئيل للعالم
أن مصر غير قادرة على حماية أراضيها من تدفق الفلسطين هناك
ولو منعوا من الجانب المصرى بالقوة لكانت الطامة الكبرى فى وقوع الأشقاء فى الشرك الأكبر
ووقعت مصر أمام العرب فى مأزق أخر
ولكن تخرج السياسة وخبرائها
لتقول كان السماح من تجاهنا ولكنة العكس والله أعلم
ولكن حتى لا تضع أمام الفكر الصهيونى مذيدا من التوفق والتميز وكسب التعاطف الذى سوف يؤيد تهريب الأسلحة عبر القطاع إلى حماس
أذن لبد من السيطرة على غزة
بأى وسيلة
تؤمن أسرائيل وأراضيها وشعبها
وأحراج مصر أما م المحافل العالمية والساسة
لأتخاذ قرار ما
يخص أمان مصر ووحدة أراضيها
ولتثبت أسرائيل
أنة من الخطر الداهم عليها
قيام دولة فلسطنية موحدة
وكيف يكون ذالك والضفة فى يد عباس وغزة فى يد حماس
ولا سبيل لألتقاء الأثنين تحت مظلة شرعية
لأننا رأينا ما يحدث من تجاههم لبعضهم
ولتغلى النفوس العربية
على حكامها من أجل الصمت الذى يحدث منهم تجاة كل ما يحدث
لتكسب أسرائيل وصهيونيتها بعد أخر
بداخل الكيان العربى
حين تفترق الشعوب عن حكامها ويذيد الحنق ليصبح كرة وتقلبات سياسية وغيرها من أجل مذيدا من الضعف العربى فتنة تحرق الأخضر واليابس فى قلب العرب وتأكل المقدرات والثروات أكثر فأكثر
ولكن هل تستعبون يا عرب الدرس الصهيونى
فالسؤال الذى يطرح نفسة
ماذا ستكسب أسرائيل من حصار غزة والتى هى فى الأصل تعانى المرار كلة بدون حصار
وها نحن نرى ونسمع ونشاهد ونصمت ونشجب وندين ونستنكر وتخرج المظاهرات الحانقة وتتحطم السدود على الحدود وتصاب القوات من جانب أخوانهم ومازالت غزة تحت الحصار ومازالت تعانى حتى جفاف يا نابيع مائها
ومازل الصمت والتخاذل مطبق على النفوس العربية
ومازل العالم كلة يشاهد ولا يتحرك
وتقوم الدنيا من أجل لاعب كرة مصرى
مهدد بأيقافة وحرمانة لأنة عبر عن رائية وتعاطفة مع أخوتة فى غزة
فى نفس الدولة التى قام لأعبها برفع العلم الأسرائيلى فى كأس العالم ولم يتحدث أحد
وقريبا إن لم يستفيقوا لتلك اللعبة التى تلعبها أسرائيل
سوف يقع العالم العربى بأسرة لا محالة
فى هذا التسونامى الأسرائيلى ليغرقة حكام وشعوب
ولله دركم يا أخوننا فى غزة العربية المسلمة