Admin المدير
عدد الرسائل : 177 الدولة : اعلام الدول : تاريخ التسجيل : 30/01/2008
| موضوع: الإعجاز العلمي فى القرآن والسنة .. أرجو التثبيت الأحد فبراير 03, 2008 8:12 pm | |
| أثر القرآن في الأمن النفسي لقد بدأت تظهر حديثاً اتجاهات بعض علماء النفس في العصر الحديث تنادي بأهمية الدين في علاج الأمراض النفسية، وترى أن في الإيمان بالله قوة خارقة تمد الإنسان بطاقة روحية تعينه على تحمل مشاق الحياة، وتجنبه القلق الذي يتعرض له كثير من الناس الذين يعيشون في هذا العصر الحديث، هذا العصر الذي تغلب عليه الحياة المادية ...
أقوال علماء النفس في العصر الحديث، وما جاء به القرآن الكريم والسنة الشريفة عن علاج القلق منذ 1400 عام: 1)وليم جيمس (عالم النفس الأمريكي): إن أعظم علاج للقلق هو الإيمان قال الله تعالى : (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون)
2) بريل (المحلل النفسي): المرء المتدين لا يعاني قط مرضاً نفسياً (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله، ألا بذكر الله تطمئن القلوب) وهكذا يتضح أن القرآن الكريم قد سبق علماء النفس عندما أوضح لنا أهمية الإيمان في تحقيق الأمن النفسي، لأنه : 1. يزيد من ثقة الإنسان بنفسه. 2. يزيد من قدرته على الصبر وتحمل مشاق الحياة. 3. يبعث الأمن والطمأنينة في النفس، ويغمر الإنسان الشعور بالسعادة وكان لابد كي نحقق الأمن النفسي أن نتعرف على النفس الإنسانية معرفة شاملة واسعة تحيطنا علماً بكل جوانبها ومراحلها وأطوارها وآفاتها، والمعالجة الإسلامية لها، والأمراض النفسية التي تتعرض لها، وما تمر به هذه النفس من أحوال وأحاسيس ومشاعر.
ووجوه إعجاز القرآن في حديثه عن النفس الإنسانية كثيرة نذكر منها: 1. تعرض القرآن الكريم إلى ما يتعلق بالخواطر والوساوس والهواجس والأحاسيس من فرح وحزن وائتناس وانقباض وانبساط وارتجاف واطمئنان وقلق واضطراب. 2. أرشدنا إلى أمراض وعلل النفس وألوان قصورها وأوجه قوتها ونشاطها وكمالاتها وأنماط علاجها وصحتها وعافيتها. 3. يذكر لنا القرآن الكريم الآفات النفسية مثل : الرياء، الحقد، الحسد، الغيرة، الغرور، الغضب، الغفلة، الطمع.. الخ، والمعالجة الإسلامية لها.
تحدث القرآن الكريم عن صفات النفس الإنسانية التي ترتكز في : 1. الضعف : (الله الذي خلقكم من ضعف)(الروم : 54) (وخلق الإنسان ضعيفاً)(النساء : 28). 2. البخل : (ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خير لهم)(آل عمران: 180). 3. الشهوة: (زين للناس حب الشهوات)(آل عمران: 14). 4. الجهل : (وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً )(الأحزاب: 72). 5. تحدث القرآن الكريم، أيضاً عن أوصاف النفس الإنسانية، فكما أن لها صفات فطرية تعتبر من تركيبتها الأولى ومن جبلتها، فإن لها أوصافاً تعرف بها وأشكالاً ظاهرة تتشكل بها، وأماني شيطانية تمضي إليها، ومظاهر لا تستطيع منها خلاصاً إلا بالمشيئة الإلهية.
وهذه الأوصاف المذمومة تتركز فيما يلي : 1. إدعاء الربوبية : (قال فرعون آمنتم به قبل أن آذن لكم)(الأعراف: 123) (إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه)(غافر: 56). 2. حب المديح ولا يغرنكم بالله الغرور)(لقمان:23)(وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)(الحديد:20). 3. أخلاق الشياطين : (وإن يدعون إلا شيطاناً مريداً)(النساء: 117). 4. البهيمية : (أولئك كالأنعام بل هم أضل)(الأعراف: 179). 5. ولقد أرشدنا القرآن الكريم، إلى سمات النفس الإنسانية، فكما للنفس الإنسانية صفات وأوصاف توصف بها، وهي ما فطر عليه الإنسان، فإن تربية النفس وتهذيبها يؤدي إلى ترقي النفس من درجة إلى درجة، ومن منزلة إلى منزلة، ومن مقام إلى مقام. وفي كل مرحلة من هذه المراحل تصف النفس بسمة معينة تعرف بها، وهذه السمات هي ما يجب أن يسعى إليها الإنسان حتى يحظى برضا الله ومحبته، وهذا لا يأتي إلا بعمل الإنسان وبسعيه ومجاهدته. | |
|
بنوتة مصرية النائب العام
عدد الرسائل : 40 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 01/02/2008
| موضوع: رد: الإعجاز العلمي فى القرآن والسنة .. أرجو التثبيت الثلاثاء فبراير 19, 2008 6:58 pm | |
| بارك الله فيك وجزاك الله خيراا عنا | |
|